رزُقت الأسرة المواطنة «المنكوبة» التي فقدت ثلاثة أبناء وجدتهم في الحريق الذي شب بمنزلهم في اليوم الأخير من رمضان، بمولود ذكر، لم يتفق على تسميته بعد، حيث وضعت الأم وليدها في اليوم الذي كان الأهل يشيعون فيه الجثامين الأربعة.
وذكر عبد الرحمن عبد الكريم، عم الأطفال المتوفين، أن الله عوضّ والدي المتوفين بمولود ذكر في اليوم ذاته الذي شهد الحادث المفزع نتيجة احتراق البيت العربي الذي يقطنون فيه بمنطقة الناصرية في الشارقة. وأضاف أن والد الأطفال المتوفين حضر من المملكة العربية السعودية بعد أن انتهى من أداء مناسك العمرة في يوم الحادث مباشرة وأن زوجته كانت في مستشفى الوصل للولادة. وشب الحريق صباح السبت الماضي بمنزلهم حيث توفيت الجدة وأحفادها الثلاثة عمر 8 سنوات، منصور 6 سنوات وجاسم أحمد عبد الكريم 4 سنوات اختناقاً. من جهته، أكد العقيد وحيد السركال مدير إدارة الدفاع المدني بالشارقة أن غرفة العمليات بالإدارة كانت قد تلقت بلاغاً بالواقعة قرابة الساعة التاسعة صباح يوم السبت الماضي والذي يفيد باشتعال النيران في أحد المنازل العربية بمنطقة الناصرية وذلك أثناء قيام الخادمة بإعداد الطعام، وعليه تم الانتقال بصورة سريعة للمنزل، حيث تبين أن هناك أربعة جثث لجدة وثلاثة أبناء قد اختنقوا بداخله. وبيّن أن فريق الإطفاء وصل إلى المكان في أقل من دقيقتين بعد تلقي البلاغ لقرب المسافة بين المنزل المحترق والمقر الرئيسي لإدارة الدفاع المدني، وأنه تعامل مع الحادث بمهنية وسرعة فائقتين وأنهم حاولوا إنقاذ الجدة والأطفال إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.
منقولـ منـ جريدهـ الاتحاد ..