حتى لا يحدث ارتباك لأولياء الأمور
المطالبة بتأجيل الدراسة بالشارقة إلى ما بعد العيد
طالب أولياء الأمور في الشارقة بضرورة تأجيل الدراسة إلى ما بعد شهر رمضان المبارك مؤكدين أن التباين في المواعيد سيربك عائلاتهم، خصوصاً الأسر التي لديها طلبة في أكثر من مدرسة خاصة، مطالبين بقرار عاجل من منطقة الشارقة التعليمية يوحد التقويم الدراسي بين المدارس الخاصة الأجنبية والعربية والتأجيل إلى ما بعد شهر رمضان، وأشاروا إلى خوفهم من العدوى على أبنائهم من فيروس “إتش1 إن 1” سواء في الحافلات المدرسية أو داخل الفصول الدراسية .
أكدوا أن موعد بدء الدراسة يتزامن مع بداية الشهر الكريم وستسهم ظروف الصيام في تراجع قدرة الطلاب على التحصيل العلمي كما سيؤدي ذلك إلى تحمل أعباء إضافية بسبب شراء احتياجات المدارس وكذلك مستلزمات رمضان في ظل حالة الغلاء وارتفاع الأسعار ومصاريف المدارس والتجهيزات والمواصلات .
يناشد أحمد سعيد، ولي أمر الجهات المختصة بتأجيل الدراسة إلى ما بعد العيد، ويقول إن التباين في المواعيد سيربكنا، خصوصاً ان أبنائي في أكثر من مدرسة خاصة، كما أن الاحتياجات لشهر رمضان في ظل الغلاء الذي يجتاح حياتنا لن أستطيع توفيره مع احتياجات أبنائي التعليمية والتي تكاد تفوق مصاريف شهر رمضان بأكمله .
ويقول سلطان صادق، ولي أمر أربعة طلاب، نأمل من إدارة المنطقة التعليمية في الشارقة الاهتمام بأمر تأجيل الدراسة إلى ما بعد شهر رمضان، لأن ذلك يسبب إشكالية حيث إن أبنائي على سبيل المثال يدرسون في مدارس خاصة مختلفة المناهج، ونأمل توضيح الرؤية لنا حيث إن إدارات المدارس للآن لم تعطنا موعد الدراسة، وهل ستكون في الموعد المحدد، أم لا؟
وتقول فاطمة عبيد، أم لخمسة أطفال في مراحل التعليم المختلفة: بعض من أبنائي يداومون في المدارس الخاصة والبعض الآخر في المدارس الحكومية، لذلك أرى توحيد التقويم لتخفيف المشقة التي قد تقع على كاهلنا نتيجة تباين التقويم بين المدارس، مشيرة إلى أنهم في حيرة من أمرهم حيث لم يتم إبلاغهم بموعد بدء العام الدراسي .
وتطالب سناء عباس بضرورة إلزام المدارس الخاصة بالتأجيل أسوة بالمدارس الحكومية حتى تحدث مساواة بين الطلبة على مستوى الدولة، مؤكدة أهمية التأجيل إلى ما بعد عيد الفطر المبارك لعدم إرهاق الطلبة بالصوم والدراسة خلال شهر رمضان، أيضا الخوف من إصابة الأبناء بعدوى إنفلونزا الخنازير يظل هاجساً لنا كأسر، ولا نعلم ما هي التدابير الوقائية التي ستتبعها الجهات المختصة في هذا الأمر .
ويقول أبو حسين الأنصاري، لدي طالبتان إحداهما في مدرسة تدرّس منهاجاً بريطانياً وتبدأ الدراسة فيها نهاية شهر أغسطس/آب المقبل، والأخرى في مدرسة حكومية وستبدأ دراستها بعد عيد الفطر المبارك، وأضاف: التباين بين دوام الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة سيؤدي إلى إرباك حياتنا بصورة كبيرة، خصوصاً خلال شهر رمضان مطالباً بقرار وزاري يوحد التقويم الدراسي بين المدارس الخاصة الأجنبية والخاصة العربية والتأجيل إلى ما بعد شهر رمضان .
منقول من جريدة الخليج ..