انتهت قصة عاطفية بين شاب مغربي (24 عاماً) وامرأة سنغافورية (30 عاماً) نهاية مأساوية، تمثلت في قتل العاشق حبيبته وانتحاره في ساعة متأخرة من مساء أمس.
ووفقاً لمصدر أمني في شرطة دبي، فالفارق الزمني بين القتل والانتحار قصير جداً، وتم نقل الجثتين إلى الطب الشرعي.
وقال المصدر إن الواقعة حدثت نحو الساعة 45 :9 من مساء أمس، حينما كانت المجني عليها مع شقيقتها في شقتها الكائنة قرب منطقة الميديا سيتي، حينما طرق عشيقها السابق الباب، وانهال عليهما طعناً بالسكين، ما أدى إلى وفاة المرأة وإصابة شقيقتها إصابة متوسطة. ومن ثم غادر الشقة بسرعة وعثر عليه لاحقاً منتحراً في المنطقة نفسها.
وأضاف المصدر أن علاقة غرامية كانت تربط القاتل بالمرأة. لكنها قررت قطع علاقتها به، ما أصابه بنوبة من الغضب. وحاول مراراً إحياء العلاقة، لكنها أصرت على الرفض، فبدأ يلاحقها ويسبب لها مضايقات، ما دفعها للجوء إلى الشرطة وتحرير شكوى ضده.
وأفاد بأن المرأة تعرفت إلى الجاني الذي يعمل مدرب تزلج في مول الإمارات، إذ كانت تصطحب ابنها (9 سنوات) للتزلج هناك، ونشأت بينهما علاقة، لكنها لم تخبره بأنها متزوجة. وحينما علم بذلك عاتبها، فقررت الانفصال عنه، وحررت ضده ثلاثة بلاغات، فأحالته الشرطة إلى النيابة. ومنها إلى المحكمة التي أفرجت عنه بكفالة. ولاحقاً اتجه إلى المرأة التي كانت تقيم مع زوجها في منزلهما في دبي بجوار منطقة الميديا سيتي، وطرق عليها الباب، وحينما فتحت له اقتحم المنزل، ووجه إليها طعنات في الرقبة والصدر والوجه حتى لقيت مصرعها، كما وجه طعنات أخرى إلى شقيقتها، ما أدى إلى إصابتها إصابات متوسطة نقلت على إثرها إلى مستشفى راشد لتلقي العلاج.
ولفت المصدر إلى أن أسلوب القتل وتشويه جسد الضحية يعطي مؤشراً إلى أن الجاني كان في حالة نفسية مضطربة، ولديه رغبة عارمة في الانتقام من المجني عليها. وتابع أنه غادر الشقة سريعاً واتجه إلى سطح البناية، حيث ألقى بنفسه من أعلاها ليلقى مصرعه على الفور. ونقلت الجثتان إلى الطب الشرعي لفحصهما فيما واصلت الشرطة تحقيقاتها.
منقول من جريدة الامارات اليومـ..